لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم
قال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس.
لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم. لا يحب الله أن يدعو أحد على أحد إلا أن يكون مظلوما فإنه قد أرخص له أن يدعو على من ظلمه وذلك قوله. لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم في إقامته على النفاق فإنه يقال له. إلا من ظلم فلا حرج عليه فيكون من استثناء من الفعل وإن لم يكن. لا يحب الله الجهر بالسوء من القول يقول.
لا ي ح ب الل ه ال ج ه ر ب الس و ء م ن ال ق و ل إ لا م ن ظ ل م و ك ان الل ه س م يعا ع ل يما سورة النساء. لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم يعنى. ما معنى قوله تعالى. لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم وكان الله سميعا عليما 148 إن تبدوا خيرا أو تخفوه أو تعفوا عن سوء فإن الله كان عفوا قديرا 149 قوله لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم يعني لا يحب الله الجهر بالقبح من.
لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم أي لكن من ظلمه ظالم فجهر بالشكوى من ظلمه شارحا ظلامته للحكام أو غير الحكام ممن ترجى نجدته ومساعدته على إزالة الظلم فلا حرج عليه في هذا الجهر ولا. ولمن انتصر بعد ظلمه. لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم وكان الله سميعا عليما 148 إن تبدوا خيرا أو تخفوه أو تعفوا عن سوء فإن الله كان عفوا قديرا 149 قال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس لا يحب الله الجهر بالسوء من القول يقول لا يحب الله أن. إلا من ظلم وإن صبر فهو خير له.
اختلفت القرأة في قراءة ذلك. وقد يحتمل أن تكون من نصب ا على تأويل قول ابن عباس ويكون قوله. ثم قال للمؤمنين. لا يحب الله الجهر بالسوء من القول كلام ا تام ا ثم قيل.
لا يحب الله الجهر بالقبح من القول إلا من ظلم فيجوز للمظلوم أن يخبر عن ظلم الظالم وأن يدعو عليه قال الله تعالى.